لا تكوني وحدك وإنما الأفضل أن تكوني مع رفقة وتجاهلي الرغبة في البقاء وحدك، فالدعم العاطفي ضروري للتعافي وكثير من الناس يمكنهم أن يساعدوك في التغلب على هذه الفترة الصعبة من حياتك، فمثلا أصدقائك وأفراد الأسرة بوسعهم أن يجلبوا لك الراحة، لذا إنفتحي عليهم وسوف تجدين على الأرجح أن أفضل مصدر للدعم سوف يكون من قبل شخص عايش الطلاق معك.
يمكنك أيضا الإنضمام إلى مجموعة دعم في مجتمعك أو الإستشارة المهنية، فهذه الأنواع من الموارد تساعدك على جعل الطلاق شيئا من الماضي، وترين المستقبل بعين أفضل.
إفعلي ما هو أفضل بالنسبة لك وإن كان من الصعب في بعض الأحيان، خاصة إذا كنت أيضا تساعدين أطفالك في التغلب على نهاية علاقتك، تذكري إحتياجاتك ودللي نفسك.
إقض بعض الوقت مع الناس الذين يؤيدونك ومن تمثلين أهمية لهم ليعطوك دفعة من الطاقة.
قللي مصادر التوتر الأخرى، وإذا كنت تستطيعين، قللي من عبء العمل الخاص بك، ولا تخافي أن يرفض طلبك.
وحتى تستأنفي حياتك بشكل طبيعي، تجنبي إتخاذ قرارات مهمة قدر المستطاع قبل إجراء تغيير وظيفي، والإنتقال إلى مدينة أخرى أو بدء علاقة جديدة، إعطي لنفسك الوقت للتعافي عاطفيا.
إعتني بصحتك فبسبب التوتر الناجم عن الطلاق، يمكنك نسيان عاداتك الصحية، فسوف تميلين إلى أكل الوجبات السريعة أو تخطي الوجبات أو بعض الأشياء شديدة الضرر من أجل الهروب.
سيكون لديك صعوبة في العثور على الوقت لممارسة النشاط البدني وسوف يضطرب نظام النوم لديك، وقد تكونين أكثر عرضة للمعاناة من مرض أو فقدان الطاقة في الوقت الذي تحتاجين فيه لكل قدراتك.
إهتمي بتناول وجبات متوازنة، وأخذ قسط جدي من النوم وممارسة النشاط البدني الذي يناسبك بإنتظام، فإن ممارسة الرياضة أو برنامج لياقة بدنية يساعد على التخلص من الغضب والإحباط، وفي ذات الوقت يسمح لك بالمحافظة علي هيئتك.
إذا كنت تجدين أنك تتخلين عن عادات صحية، كوني علي إتصال بأحد الأخصائيين المهنيين للحصول على الدعم والموارد.
تحلي بالهدوء فإذا كنت تبحثين عن سبب للبقاء على علاقة جيدة مع شريك حياتك السابق بعد الطلاق فها هو الطريق، حتى لو كنت غاضبة، يجب إيجاد وسيلة لإلتزام الهدوء وطرح غضبك جانبا، وأن تكوني عقلانية، وخصوصا في وجود الأطفال.
يجب عليك أن تتجنبي تماما التحدث عن مساوئ زوجك السابق أو توبيخه، حتى لو كان الطلاق قد تم بينكما، فهذا الشخص لا يزال هو والد أطفالك.
تماما مثلك يجب أن يتكيف أطفالك مع الهيكل الجديد للأسرة، ولذلك فمن المهم التحدث معهم، وتكريس الوقت لمساعدتهم على أن يتخطوا هذه المرحلة.
والحفاظ على الروتين المألوف يمنحهم الراحة المرتبطة بالإستقرار، تأكدي من أنهم يفهمون أنهم لا علاقة لهم بالطلاق، وأن كلا والديهم يحبانهم ويقدمان الدعم لهم.
إذا كان أطفالك يمرون بفترة صعبة عاطفيا، إستشيري مهنيا ليقدم لهم الدعم الفردي أو الأسري.
المصدر: موقع رسالة المرأة.